اشار عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب اشرف بيضون الى اننا "ندعو الجميع الى العمل من اجل إنتشال وطننا من فم التنين الإقتصادي بعيداً عن المناكفات والمواقف الصبيانية، وفي هذا المقام نطمئن العابثين بمصلحة الوطن على مائدة الطائفية بأن ما من أحد يقوى على استدراجنا الى لعبة الزواريب الطائفية والحسابات الضيقة بهدف تحقيق إنتصارات سياسية وهمية".
ولفت خلال احتفال تابيني في الصرفند، الى "إننا أصحاب نهج يجمع ولا يفرق، أصحاب مسيرة عنوانها أن الطوائف نعمة والطائفية نقمة، سنبقى خط الدفاع الاول في وجه الفتنة شعارنا كان وسيبقى لبنان وطن نهائي لجميع أبنائه، وإلى أصحاب الرؤوس الحامية نقول "إذا فسد الملح بماذا نمّلح" ، لا يظنن البعض بأن اليوم يوجد هناك منتصر ومهزوم ، فلا منتصر بالطائفية وتسعير الفتنة البغيضة التي كانت قاب قوسين أو أدنى من سقوط ما تبقى من سقف الوطن ، ولا مهزوم للأسف إلا الدولة ومؤسساتها التي تجمع كل الطوائف تحت سقف واحد".
وتابع: "إذا ظن هذا البعض بأن التحريض الطائفي واثارة النعرات المذهبية تحت شعارات حقوق الطوائف تجمع هو مخطئ، نحن نؤمن بأن مصيبة الوطن وما آل اليه، وحقوق المواطنين كل المواطنين ووجعهم أولى بالجمع تحت سقف المؤسسات وتفعيلها ، فلا وقت للتلهي عن التوجه نحو المؤسسات الدستورية لمعالجة المواضيع المعيشية الضرورية بهدوء وإنفتاح وإنتخاب رئيس للجمهورية بالتوافق والحوار وليس بإنتظار الحلول والتسويات الخارجية" .